خصي الحيوانات
إخصاء الغنم والحيوانات بألة الحلقات المطاطية
يتم بها إزالة الخصيتين لأغراض التسمين عن طريق تركيب حلقة قوية من المطاط عند اتصال كيس الصفن بالجسم بحيث تضغط بشدة فتمنع وصول الدم والأعصاب للخصيتين فتضمران وتسقطان بعد فترة من 5 ـ 7 أيام وبدون أي جراحة.
رأي دار الإفتاء المصرية
للفقهاء خلاف في مسألة حكم إخصاء الحيوانات حاصله ما جاء في "الموسوعة الفقهية" (19/112): "قرر الحنفية أنه لا بأس بخصاء البهائم؛ لأن فيه منفعة للبهيمة والناس.
وعند المالكية: يجوز خصاء المأكول من غير كراهة ؛ لما فيه من صلاح اللحم، والشافعية فرقوا بين المأكول وغيره، فقالوا: يجوز خصاء ما يؤكل لحمه في الصغر، ويحرم في غيره. وشرطوا أن لا يحصل في الخصاء هلاك، أما الحنابلة فيباح عندهم خصي الغنم لما فيه من إصلاح لحمها، وقيل: يكره كالخيل وغيرها.
وقد ورد في النهي عن إخصاء البهائم والخيل خاصة حديث، لكنه ضعيف. وذلك لما رواه أحمد (4769) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل والبهائم». وقال ابن عمر: فيها نماء الخلق. قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند: إسناده ضعيف وقد روي موقوفا ومرفوعا وموقوفه هو الصحيح.
والحاصل: أن خصاء البهائم مأكولة اللحم لا حرج فيه عند جمهور العلماء، ما دام ذلك لمصلحة، وروعي فيه عدم تعذيب الحيوان.
رأيي الشخصي ولست جهة إفتاء
لو أنا عندي مزرعة بها أغنام وأبقار لا أعمل إخصاء لهم لإن دين الإسلام دين الرحمة بالإنسان والحيوان وسوف أخذ بالحديث المصنف بالضعيف
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل والبهائم».
وأيضا هناك أية قرآنية كريمة توضح بعض أفعال الشيطان بالبشر
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ) - أية ١١٩ - سورة النساء
وهذا يوضح إن الشيطان يعمل علي تغيير الفطرة الإنسانية السليمة
وورد في التفسيرات أن الشيطان سوف يضل البشر ويؤمرنهم بتشقيق وقطع أذان الأنعام وتغيير خلق الله فقال ابن عباس يعني خصاء الدواب
وهذا الذي أميل إليه والله تعالي أعلي وأعلم
مواقع الصحف المصرية الهامة أضغط عليها :